الحديقة هي القلب النابض لمجتمع ريف بحجمها الشاسع على مساحة 100 ألف متر مربع. وفي وسط هذا القرية الخضراء، تتربع البحيرة الساحرة والتي تحتوي على أكثر من 100 ألف متر مكعب من المياه العذبة والتي تستخدم لري المسطحات الخضراء والأشجار والنباتات في منطقة الحديقة، وتعد هذه البحيرة ملاذًا مثاليًا لأعضاء ريف؛ مكانًا يستمتعون فيه بأجواء الاسترخاء والهدوء، كما يسمح لهم بممارسة انشطتهم التي طالما رغبوا بها سواءً بشكل جماعي أو فردي.
تحتضن البحيرة - التي تعكس صفاء المياه وسماء الرياض – العديد من الطيور والحيوانات الأليفة مثل البط والوز والسناجب التي تضفي روح الطبيعة على المكان. وتُضاف إلى هذا الجمال، نوافير متناثرة تتدفق بألحان مهدئة، مما يخلق عرضًا مبهرًا يأسر الأبصار.
من خلال المسارات المتعرجة التي تجوب الحديقة، يستمتع الأعضاء بتجول هادئ، متنقلين بين أروقة المكان ومكتشفين كل ركن فيه. وبين الفترة والأخرى، يجدون المقاعد الموزعة استراتيجيًا، مما يتيح لهم فرصة للجلوس والتأمل أو حتى قراءة كتاب.
وفي النهاية، تظل هذه الحديقة حكرًا على أعضاء مجتمع ريف فقط، حيث تم تصميمها خصيصًا ليستمتعوا بخصوصية غير مسبوقة، بعيدًا عن أعين الجمهور، مما يجعل منها ملاذًا خاصًا ومميزًا في قلب العاصمة الرياض.